[color=green]قصــــهـ بنـــت يتيـــــمهه قصــــهه جميــــــله جـــدا....[/color]

الســـــــــــــــــلام عليكم ورحمــــــــــــة الله وبــــركـــــــــاته

___________________________________________

قبل 90 سنة مضت من تاريخ دولتنا المجيدة ( المملكة العربية السعودية )

كانت الاوضاع سيئة فقر وأمراض وجوع وخوف ..وتشتت وموت في كل مكان

وفي هذه الظروف الصعبة ولد لعائلة ولدين وبنت جميلة جداً

كانت هذه المنطقة بين المدينة المنورة ومكة المكرمة ..وبعد ان أصبح

أعمار هؤلاء الأطفال خمسة سنوات مرت سنوات عجاف فيها يغاث الناس ويسقون

وكان الناس يموتون في الطرقات ولايوجد حتى أكفان وكانت العائلة عددهم
سبعة يموت نصفهم في الطـــريق ,,فيتركونهم على قارعة الطريق ويرحلو ا إذ
ليس في الأمر حيلة غير أنهم يضعون

عليهم من أغصان الأشجــــــــار ..فتأتي الذيئاب وتنهش من لحمهم والجثث في كل مكان منتثرة .

وضاق الحال بهذه الأســــــــرة مثل غيرها من الأســـــــــر فكان
الموت من نصيب الأم وبقي الأطفال الثلاثة عالة على الأب الذي لم يستطع
إعالتهم.. وكان الإخوة الثلاثة ( حامد ـ محمد ـفاطمة) لايرون الطريق من
الجوع ولاتكاد تكسوا الثياب أجسادهم ... يعلوهم الفقر والحاجة

ووجوههم شاحبة .. وعيونهم غائرة ..وشعورهم ثائرة ..حافية أقدامهم ....تمر الأيام ولم توقد

نار في دارهــــــم ... أنفسهم كسيرة ... غير أن هؤلاء الإخوة إذا حضر المساء ربطوا على بطونهم

من الصفيح وتكوروا على أنفسهم ووضعوا رؤوسهم بقرب بعض لأنه لايوجد لديهم غطاء إلا واحد إذا

غطوا رؤوسهم خرجت أقدامهم ..وإذا غطوا أقدامهم إنكشفت رؤوسهم.. .

__________________________________________________ _____

موعد مع الفـــــــــــــــــــــــــــــراق :

وفي صباح ذات يوم مشهــــــــود وبعد ان جفت وعجزت كل محاولات الأب في الحصول على طعام

يبقيهم على قيد الحياة ..دخل الأب المنزل وهو يعتصر من الألم والحســــرة على فلذات أكبادة

العصافير الرقيقة وهم ينظرون إل يديه هل يوجد بها طعام ام خالية ..وهو ينظر إليهم نظرة الوداع

والفراق وقلبة يحترق ويموت ألف مرة على قطعة من جسدة ستفارقة ولن يراها بعد اليوم

فوقف الأطفال الثلاثة أما م أبيهم المكلوم فقال لهم : هيا معي إلى
الساحة ( منطقة في نفس المدينة تشبة السوق يتبادل فيها الناس البيع
والشراء وغيرة من مصالح)

فوقف الأب بالأطفال الثلاثة ..وأخذ يعرضهم على الناس المقتدرين للبيع
او التبني فذهب محمد مع أحد التجار ..وكان يمسك بيدة ويسرع في الخطى اما
محمد فكان لايفهم مايحدث من حوله

غير أنه ينظر إلى أبيه وأخوته خلفة فلم يستطع ذا الخمس سنوات ان يصرخ
وتنزل دمعته على أبيه وإخوته إلا وقد غاب وتوارى عنهم وفصلته عنهم سهول
وجبال وبحار..

فأصبح خادماً عند هؤلاء الناس يطبق علية الصمت والخوف فيقضي نهاره في الخدمة وقسوة

الناس علية وفي الليل يرتمي على فراشة منهك الجسد الصغير والنحيل من التعب وينام غارقاً

في دموعه ..محطم قلبه مكسورة نفسة ..جريح قلبه . فكان هذا هو قدره فلابد أن يرضى به

أما حامد وفاطمة فلم يشتريهم او يتبناهم أحد اليوم فعادوا مع أبيهم إلى عريشهم من القش

وفي أعينهم ألف سؤال وسؤال لماذا وكيف وأين أخينا محمد وماهو مصيرنا ؟ وهل
سيعود ؟ وينظروا إلى بعض والدموع تسبق كلماتهم .. ويلمسون بعض من ذكرياته
وإلى صدورهم يضمونها

وبكوا تلك الليلة حتى خارت قواهم فأسلموا أرواحهم للنوم ..وكانت ليلة مشهودة إنطفأت

شموعهم من كثرة دموعهم ..أما الأب فخر على الارضي مغشياً علية عندما دخل المنزل ورأى أطلال

محمد تبكي على فراقه ..ولكن فراقهم أحياء أهون من رؤيتهــــــم أموات .

ومضت تلك الليلة بكل أحزانها وأشجانها .............. ترى ماهو مصير الطفلين المتبقيين

وكيف ستسير القصة بأحداثها وأبطالها ... إنتظروني في الحلقة القادمة نكمل هذه القصة التي

رأيت أبطالها وتحدثت معهم وكتبت قصتهم من أفواههم ....
ولكم جزيل الشكر والتقدير
مع تحياتي
شــ الورد ــلال
................

يسلمووووو
ياعسسسسسل

منوريــــــــن ياقــــمايـــــر

لو سمحتي كمليييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
تراني متحمسه

منـــووريــن

جداً محزنه

منورة حبيبتي ..